مهجرو سري كانيه ونازحو العريشة يدينون هجمات الاحتلال التركي

أدان كل من مهجري سري كانيه والنازحين القاطنين في مخيم العريشة بمقاطعة الحسكة هجمات الاحتلال التركي على المنطقة معتبرينها استكمالٌ لمخططاتها الاستعمارية داخل سوريا والمنطقة.

أدلى مهجرو منطقة سري كانيه المحتلة والقاطنون في مخيمات واشوكاني وسري كانيه والنازحون القاطنون في العريشة بمقاطعة الحسكة ببيان مشترك، استنكروا فيه هجمات الاحتلال التركي على المنطقة.

وقرأت البيان في مخيم واشو كاني عضوة لجنة الصحة بالمخيم، خولة السالم، وفي مخيم العريشة، الإداري في المخيم جاسم سعيد، كما قرئ أيضاً في مخيم سري كانيه.

جاء في مستهل البيان "لا يمكن فصل هذا العدوان عن مساعي الاحتلال لصرف الأنظار عن مشاريعه الاستعمارية على الأراضي السورية وتداعياته على مستقبل ووحدة سوريا، وحسم كافة الاتفاقات الحالية والمستقبلية مع الأطراف الدولية لصالح بقاء جنوده ومرتزقته داخل سوريا، حيث تبقى تلك الأهداف الخبيثة المحرك الحقيقي لكافة الاعتداءات على مناطقنا".

وأكد البيان "أن ما يروجه الاحتلال حول الهجوم على قواتنا ليست سوى محاولة لإضعاف القوى الوطنية المناوئة للخطط الاستعمارية وردعها لعدم المواجهة، حيث بات لزاماً على كافة الأطراف السورية الوعي بأن محاولة إضعاف قواتنا هدفها التوغل التركي أكثر في العمق السوري والتأثير على القرار السياسي حاضراً ومستقبلاً".

شدد البيان "أن هذه الهجمات تشكل مؤشراً خطيراً على نية تركيا في نشر فوضى كبيرة في المنطقة، وانتهاكاً صارخاً للقوانين الشرعية الدولية وسيادة الدول، وتهديداً للأمن والسلم الدوليين، وستبقى قوّاتنا، قوّات سوريا الديمقراطية ملتزمة أكثر من أيّ وقت مضى بحماية المنطقة وكافة مكوّناتها، وتأمين مستقبل آمن ومستقر لها".